لين للإغاثة

مـن هـي لـيـن؟

جمعية لـيـن من الجمعيات الخيرية المرخصة رسمياً في ألمانيا و التي تعنى بأمور العائلات المتضررة من ممارسات الأجهزة القمعية والإجرامية في سوريا أثناء قمعها للمتظاهرين السوريين.
حيث تأسست الجمعية في برلين بتاريخ 01.07.2011 تحت شعار إغاثة السوريين, وتم ذلك بعد توفيق الله عز وجل بجهود مجموعة من الشباب السوري المغترب وغير المنتمي لأي حزب أو تنظيم وإنما انطلق من واجبه الديني والانساني في الوقوف إلى جانب أهلنا المتسضعفين في الداخل ومد يد العون إليهم بما نستطيع.

لين هي جمعية مستقلة وليس لها أية أهداف اقتصادية خاصة, جميع أموال الجمعية يتم استخدامها لتحقيق أهداف الجمعية.

رؤيـة لـيـن؟

لـيـن للإغـاثـة..
مـن أجـل حـاضـر كـريـم و مسـتـقـبـل واعـد
للأطـفـال الـمـتـضـرّريـن مـن آثـار الـحـرب فـي سـوريـا

لـيـن للإغـاثـة..
أمـل لـمـسـتـقـبـل أفـضـل

رسـالـة لـيـن؟

الأطفال هم اللبنة الاساسيّة لبناء مستقبل أيّ مجتمع. من هنا تنطلق رسالتنا الاساسيّة في انتشال الاطفال من الظروف اللاإنسانيّة المحيطة بواقعهم، و معالجة آثار الماضي صحيّاً و اجتماعيّاً و ثقافيّاً، و تمكينهم من صناعة مستقبل آمن لهم و لمجتمعهم من خلال آليّات عديدة وعلی رأسها ‫: إنشاء و ودعم مراكز رعاية و تأهيل للاطفال و اليافعين، و ذلك بالاستعانة بمختصّين و أشخاص ذوي خبرة و أمانة ، و بالتعاون و التنسيق مع منظّمات محليّة ودوليّة.

أهـداف لـيـن؟

الـرعـايـة والاهـتـمـام

-‬ تحسين ظروف حياة الاطفال من خلال توفير بيئة مناسبة تضمن حماية حقوقهم و منع استغلالهم.
‫-‬ تأمين الرعاية الصحيّة الملائمة لهم لتخفيف آلامهم و معاناتهم, توفير التغذية السليمة, التحصين ضدّ الامراض.
– الدعم النفسي المتواصل لهم لتعويض فقدان أحد الوالدين أو كلاهما ، غرس الأمل عندهم و إدخال البسمة الی قلوبهم.

الـتـعـلـيـم والـتـأهـيـل

-‬ تأمين التعليم للأطفال المتسربين أو المحرومين من المدارس.
– تطوير المواهب و تشجيع الاطفال علی التعبير عن آرائهم و بلورة أفكارهم .
‫-‬ تحفيز اليافعين علی المبادرة الإيجابيّة و غرس ثقافة الانتاج و العطاء لديهم ، و تأهيلهم ليكونو رافداً فعّالاً في مجتمعاتهم .

مـن الاحـتـيـاج إلـی الانـتـاج

‫-‬ تحقيق و تبنّي مشاريع مُنتِجة متكاملة و مستدامة تضمنُ الاكتفاء الذاتي كحدِّ ادنی ، و تسعی لتحقيق أرباح تكون اساساَ للتمويل الذاتي أو لتطوير و توسعة المشاريع ذاتها.
– مساعدة اليافع على تحمّل المسؤولية و مساعدة عائلته ومن يستطيع على تحمّل الأعباء الماديّة.

مـاذا نـريـد؟

ما نريده بالفعل هو ليس فقط تقديم المساعدة الإنسانية الحالية لمن يحتاجها , بل أيضاً تمكينهم من مساعدة أنفسهم على نحو مستدام لأجل بناء مستقل أفضل لهم ولغيرهم. وبالتالي تتجلى هذه الرغبة بأشد معانيها في تقديم واقع لائق ومستقبل واعد لأطفال سوريا الذين يعانون أشد المعاناة وهم الخاسر الأكبر في كل ما يحصل .

مـاذا نـعـمـل؟

عملنا يتركز بشكل أساسي على المشاريع التأهيلية للأطفال حيث يتم دورياً دعم عدد من المراكز التي تقوم برعاية العملية التعليمية لشريحة الأطفال المتسربين أو المحرومين من المدارس, مع الاستمرار في دعم وتنفيذ المشاريع الضرورية كالدعم الطبي و الغذائي والنفسي, التي تساهم في تحسين واقع العائلات المحتاجة.

شـركـاء لـيـن ونـاشـطـيـهـا؟

شـبـكـة الـمـنـظـمـات الـشـريـكـة

مجموعة من الجمعيات والمنظمات الإغاثية العاملة داخل سوريا وفي دول الجوار والتي أثبتت كفاءة وقدرة جيدة , تتعاون معها لين في تنفيذ مشاريع مشتركة بالأخص المشاريع متوسطة وطويلة الأمد التي يصعب على شبكة الشباب تنفيذها . ولا بد من التنويه هنا إلى أن لين تعتمد في اختيارها لشركاءها على معايير وأهمها السمعة الحسنة للشريك , عمله المتقن وكفاءته الجيدة , وفوق ذلك تخضع الشراكة في البداية لفترة تجربة تمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل اعتماده كشريك رسمي للجمعية , وكل ذلك يتم من خلال عقد رسمي يوقع بين الطرفين يوضح حيثيات العلاقة وحقوق والتزامات كل طرف .

شـبـكـة الـشـبـاب الـنـاشـطـيـن

تتعامل لـيـن مع مجموعة من الشباب الناشطين في المجال الإغاثي داخل سوريا والمنتشرين جغرافياً في أغلب المناطق المتضررة وذات الوضع الإنساني الصعب , حيث يتولون مهمة الإشراف والتنفيذ على مشاريع الجمعية – التي تندرج تحت تصنيف الإغاثة الطارئة – المنفذة في الداخل حسب مناطق تواجدهم . ولا يخفى على أحد الظروف الأمنية الصعبة التي يعمل بها أي ناشط إغاثي داخل سوريا حيث يكون عرضة للقتل أو الاعتقال في أي وقت , بالأخص مع عدم إمكانية الحصول على ترخيص رسمي للعمل داخل سوريا وهذا ما يجعل عملهم وتحركاتهم ذات صعوبة أكبر خصوصاً في المناطق غير المحررة.

إدارة لـيـن؟

عـمـاد قـطـيـط
عضو لين
مـهـدي الـعـمّـار
عضو لين
مـحـمـد الـمـسـالـمـة
عضو لين
مـحـمـد الـزعـبـي
عضو لين
لـؤي بـركـة
مدير لين

كـيـف أسـتـطـيـع دعـم لـيـن؟

بالتأكيد , كجمعية إغاثية , فإن العمل التطوعي هو محط اهتمام وترحيب كبيرين لدينا. فخلف هذا العمل الإغاثي والإعلامي الظاهر لديكم , هناك عمل مكتبي كبير ساهم بعد فضل الله في استمرار عمل الجمعية وحصولها على التراخيص الرسمية من السلطات الألمانية بشكل مستمر, بالتزامن مع استمرار مشاريعها داخل سوريا ودول الجوار, بالتالي باب التطوع مفتوح لمن يود المساهمة في:
1- ترجمة النصوص والتقارير بين اللغتين العربية والألمانية
2- التعريف بالجمعية في منطقتك من خلال توزيع منشوراتها والتعريف بمشاريعها, وتزودك الجمعية بما يلزم لذلك
3- المساهمة بجمع التبرعات لصالح المشاريع المعلنة

وكما باب التطوع مفتوح, أيضاً باب الدعم المالي وتمويل المشاريع هو محط اهتمام كبير للجمعية للمحافظة على استمرار مشاريعها لصالح إخواننا المحتاجين لها في الداخل ودول الجوار , مع تعهد الجمعية بتقديم ما يلزم للجهة الممولة من أوراق وإيصالات رسمية .

للتواصل معنا : lien@lien-for-syrians.com