مشروع علّم طفل

يأتي هذا المشروع ضمن إطار اتفاقية شراكة بين لين للإغاثة و مبادرة أبجد لدعم التعليم, حيث تتولى لين تمويل المشروع خلال الفترة المتفق عليها والقابلة للتمديد, في حين يشرف فريق أبجد على تنفيذ المشروع داخل سوريا.

حسب دراسة تم إجراءها من قبل مبادرة أبجد:
بعد أن تم مسح ثلاث مخيمات في شمال ريف إدلب تضم ما يقارب ال 245 عائلة, وتقييم المستوى التعليمي للأطفال بين عمر 6 إلى 12 سنة والذي بلغ عددهم 951. تبين أن 70 % من الأطفال لا يملكون المهارات الكافية في القراءة والكتابة والحساب وأن 50 % منهم لا يملكون أي معرفة مما سبق.

• المخيمات المنتشرة بالشمال السوري بشكل عام حيث بدأ العمل ضمن ثلاث مخيمات موجودة في شمال ريف مدينة إدلب.
• البدء في التحضير للعمل في منطقة إعزاز- حلب.

هذه المناطق تعاني من أعداد نازحين كبيرة ومتزايدة بشكل مستمر ومن وضع معيشي صعب تقل فيه الموارد وتغيب فيه النشاطات التعليمة بشكل شبه كامل خال من وجود المدارس نظامية.

فئة مستفيدة بشكل مباشر

• شريحة الأطفال بين عمر 6 إلى 12 سنة المهجرين في المخيمات ممن لا يتقنون القراءة والكتابة سواء بشكل كامل او جزئي, هذه الفئة يتم إدراجها ضمن برامج عمل يتم من خلالها تأهيل الطالب بشكل منهجي تعليميا واجتماعيا تحضيراً لإلحاقهم بالمدارس النظامية لاحقاً.
• شريحة المعلمين, الكادر التدريسي, وهم مجموعة من الأفراد المؤهلين من أهل الاختصاص ممن فقدوا فرص عملهم في مجال اختصاصهم, فيتم الاستفادة منهم في هذا المشروع مع العمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم ضمن دورات تخصصية بشكل دوري.

فئة مستفيدة بشكل غير مباشر

• أسر الطلاب والطالبات, يقدم لهم المشروع بارقة أمل و اطمئنان على مستقبل أطفالهم, كما يتم استهدافهم بنشاطات التوعية الأسرية والتربوية.
• أسر الكادر التعليمي, فالمشروع يعين أفراد الكادر على إعالة أسرهم وتغطية احتياجاتهم الأساسية

دعمك لهذا المشروع

ليس مجرد دعم مؤقت محدود

بل هو تأسيس لحياة إنسان منذ الطفولة حتى البلوغ

ساهم معنا في دعم شريحة الأطفال المهجرّين في المخيمات لتأهيلهم تعليمياً واجتماعياً وتمكينهم في الاستمرار في تلقي تعليمهم مستقبلاً.